جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [آل عمران: 99]
يا معشر يهود بني إسرائيل وغيرهم ﴿ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ لم تضِلُّون عن طريق الله ومحجَّته التي شرَعها لأنبيائه وأوليائه وأهل الإيمان ﴿ مَنْ آَمَنَ ﴾ من صدّق بالله ورَسوله وما جاء به من عند الله ﴿ تَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾ العوج: هو الميْل، يعني بذلك: تريدون الضلال عن الهدى ﴿وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ﴾ أي عقلاء . وقيل: شهداء أن في التوراة مكتوبا أن دين الله الذي لا يقبل غيره هو الإسلام، ﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ تهديد لهم ووعيد على ضلالهم ومحاولتهم إضلال غيرهم، بأن الله سبحانه ليس غافلا عن أعمالهم، بل سيجازيهم على هذه المسالك الخبيثة بالذلة في الدنيا، وبالعذاب في الآخرة
جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.