جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.
قصة غزوة أحد باختصار [1]
ومجمل الكلام حول غزوة أحد: أن المشركين هزمهم المسلمون في بدر، استعدوا بكل ما يقدرون عليه من العدد بالأموال والرجال والعدد، ثم توجهوا من مكة للمدينة في ثلاثة آلاف مقاتل، حتى نزلوا قرب المدينة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إليهم هو وأصحابه بعد المراجعة والمشاورة في ألف مقاتل، فلما ساروا قليلا رجع عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش ممن هو على مثل طريقته، فلما وصلوا إلى أحد رتبهم النبي صلى الله عليه وسلم في مواضعهم وأسندوا ظهورهم إلى جبل أحد، وجعل على الجبل خمسين رجلا من أصحابه، وأمرهم أن يلزموا مكانهم ولا يتركوه أبدا، ليحموا ظهورهم ولا يأتيهم العدو من خلفهم.
جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.